قاعة ابن خلدون تضم لقاءاً مع عمر الشريف
حياة عمر الشريف ومسيرته الفنية:
بادئ ذي بدء عُرضت عدة مشاهد لأفلام الشريف كمقدمة تعريفية لتاريخه, ثم تحدث عن بداياته كممثل ومدى عشقه للتمثيل، كما أنه إلى جانب ذلك ذكر بإن التمثيل يعدّ مصدراً لرزقه, فلولا التمثيل لما وصل للعالمية والشهرة, حيث أنه أوضح أسباب نجاحه في مجال التمثيل وذلك بالتأكيد على أن الإنسان الطموح لابد له أن يسعى إلى تحقيق طموحه دون خوف أو تردد حتى وإن واجهته الصعوبات, فأضاف إلى ذلك قصة نجاحه في التمثيل الذي بدأ بالاغتراب عن موطنه لعدة سنوات وذلك من أجل استغلال الفرصة التي أُتيحت أمامة للعمل في السينما الأمريكية. وقد صرح بقوله: "أنا بحمد ربي إنَّ ما شوفتش حاجه وحشه خالص في حياتي وأنا مكسوف منه".
وتطرق بعد ذلك للحديث عن انتقاله من السينما المصرية إلى هوليوود، قافزاً قفزات ناجحة، مؤكداً بذلك أنه يمثل مصر في الدول الأجنبية؛ حيث أن شكله الخارجي ولكنته لعبوا دوراً للوصول إلى هوليوود، وبهذا الشأن حاول بذل قصارى جهده بتحدث اللغة الانجليزية.
بالإضافة إلى ذلك , صرح بحبه للفنانة القديرة "فاتن حمامة" التي سرقت قلبه، فذكر قصة حبه مؤكداً أنه تعرف عليها عندما عُرض عليه العمل في فلم (صراع الوادي) , فقبل تصوير هذا الفلم. حيث أنه كان لديه خلفية بسيطة عن الفنانة الشهيرة "فاتن حمامة" ولكن أثناء العمل في تصوير فلم (صراع الوادي) تعرف عليها عن قرب وأحب صفاتها وأسلوبها مضيفاً إلى أن هذه الفترة تُعَد من أجمل فترات حياته ولكنهما انفصلا؛ وذلك بسبب ظروف العمل في أمريكا الذي أجبرته على البقاء هناك عدة سنوات بعيداً عن مصر ؛ فكان ردة فعل الجمهور بعد تصريحه لهذا الحب هو أن جميع الفتيات في القاعة سرحوا بمخيلتهم مع الشريف عندما وصف الطريقة التي تعرف فيها على محبوبته , كما أضاف في نهاية حديثة عن زوجته بأنه لم يعتنق الإسلام بسبب زواجه منها وإنما اعتنقه مقتنعًا بهذا الدين.
قدوم الشيخة " المياسة آل ثاني":
افتتحت أبواب قاعة ابن خلدون لتفاجئ الحضور بقدوم الشيخة "المياسة بنت حمد آل ثاني"، وبرفقتها الدكتورة "شيخة بنت عبدالله المسند" -رئيسة جامعة قطر- فاجتمع الجميع حول الشيخة "المياسة" متمنيين الحصول على شرف اللقاء معها، وراغبين فيها للاستماع إلى رأيها بوجود الشريف في الحرم الجامعي. وفي هذا الصدد قالت: "يعد هذا اللقاء مع الفنان "عمر الشريف" فرصة لطلبة الإعلام للاستفادة من خبراته الطويلة، بما أنه الممثل العربي الذي استطاع الوصول إلى العالمية، وعبر جسر النجاح للوصول إلى هوليوود".
كلمة شكرٍ:
وبدقائق قليلة تفصلنا عن نهاية اللقاء، تلقى "الشريف" كلمات عطره من الشكر والثناء على تواجده واستقباله، كما أهدته إحدى المعجبات وردة، وكتعبير عن فرحته قام بتقبيل يدها معبراً فيها عن شكره، واحترامه، ولباقته، وبعد لحظات خلت قاعة ابن خلدون بعد رحيل الممثل العالمي، فتلاشى الجميع في أرجاءها.
No comments:
Post a Comment